• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 1 - 30 )

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 1 - 30 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 26/6/2014 ميلادي - 27/8/1435 هجري

الزيارات: 48028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

[الآيات 1 : 30]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «الأعراف»:

﴿ المص ﴾: حروف للتحدي كما سبق توضيحه.

﴿ حرجٌ منه ﴾: ضيق من تبليغه خشية أن يكذبوك.

﴿ كم من قرية ﴾: كثيرًا من القرى أهلكنا.

﴿ بأسنا ﴾: عذابنا.

﴿ بياتًا ﴾: بائتين أو ليلاً وهم نائمون.

﴿ هم قائلون ﴾: مستريحون نصف النهار (القيلولة).

﴿ دعواهم ﴾: دعاؤهم وتضرُّعهم.

﴿ ثقلت موازينه ﴾: رجحت حسناته على سيئاته.

﴿ خفَّت موازينه ﴾: رجحت سيئاته على حسناته.

﴿ مكانكم ﴾: جعلنا لكم مكانًا وقرارًا.

﴿ معايش ﴾: ما تعيشون به وتحيون.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «الأعراف»:

1- نهى اللهُ النبي صلى الله عليه وسلم بألاَّ يضيق صدره من إبلاغ هذا القرآن، والتذكير به. كما أوجب على الناس اتباع الوحي الذي جاء به النبي.

 

2- الله سبحانه وتعالى أهلك كثيرًا من القرى لتكذيبهم الرسل، فلا تأمنوا مكر الله.

 

3- يوم القيامة توزن الأعمال بالحق والعدل، ويجازي كل إنسان على عمله.

 

4- جعل اللهُ الأرض للناس قرارًا، وسخَّر لهم ما يضمن لهم الحياة عليها، وكرَّم آدم وذريته بحسن الخلق والتصوير وإسجاد الملائكة وحذَّرهم من عدوهم اللعين إبليس.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «الأعراف»:

1- سنن الله في الكون لا تتخلف، وهو قادر على عقاب المكذبين إلى يوم الدِّين.

 

2- في يوم القيامة يسأل الله الأمم عمَّا أجابوا رسله فيما أرسلهم به، ويسأل الرسل أيضًا عن إبلاغ رسالاته.

 

3- نعم الله سبحانه وتعالى علينا كثيرة، وقد كرمنا وشرفنا بأن خلقنا في أحسن صورة، وأسجد لأبينا آدم ملائكته، وهيَّأ لنا أسباب الحياة على الأرض، وسخر لنا كل ما ينفعنا، فعلينا أن نشكر الله عز وجل على نعمه العظيمة وأن نحذر من اتباع عدونا اللدود إبليس عليه اللعنة.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»:

﴿ ما منعك ﴾: ما دعاك وحملك أو ما اضطرك.

﴿ الصَّاغرين ﴾: الأذلاَّء المهانين.

﴿ أنظرني ﴾: أخِّرني وأمهلني في الحياة.

﴿ المنظرين ﴾: الممهلين إلى وقت النفخة الأولى.

﴿ فبما أغويتني ﴾: فبما أضللتني.

﴿ لأقعدن لهم ﴾: لأجلسن لهم ولأترصدنهم.

﴿ مذؤومًا ﴾: مذمومًا أو محقَّرًا لعينًا أو معيبًا.

﴿ مدحورًا ﴾: مطرودًا مبعدًا.

﴿ فوسوس لهما ﴾: ألقى إليهما الوسوسة.

﴿ ما وُري عنهما ﴾: ما سُتِرَ وأُخفِي وغُطِّي عنهما.

﴿ سوءاتهما ﴾: عوراتهما.

﴿ قاسمهما ﴾: أقسم وحلف لهما.

﴿ فدلاَّهما بغرور ﴾: فأنزلهما عن مرتبة الطاعة بخداع.

﴿ طفقا يخصفان ﴾: شرعًا وأخذًا يلزقان.

 

مضمون الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»:

1- وَبَّخ الله سبحانه وتعالى إبليس لامتناعه عن السجود لآدم، وظهر من رد إبليس كبره وحسده، وطلب من الله أن يمهله فلا يموت إلى يوم البعث، وأمهله الله، وتوعد إبليس بني آدم يطيعونه بأنه سيعمل جاهدًا لصدّهم عن الدين وعن طريق الحق، وتوعد الله من يتبعه بالعذاب في جهنم.

 

2- وأمر الله آدم وزوجه أن يسكنا الجنة وأن يأكلا من ثمارها، ولا يقربا شجرة بعينها، وكان ذلك ابتلاء وامتحانًا، فأغراهما الشيطان بالأكل منها؛ ليظهر لهما ما كان مستورًا من العورات التي يقبح كشفها، وحلف أنه ناصح لهما، خداعًا وكذبًا، فلمَّا أكلا من الشجرة ظهرت عوراتهما، وأخذا يلزقان ورقة على ورقة ليستترا بعد أن كانت كسوتهما من حلل الجنة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»:

1- الكبر والحسد مرضان من أخطر الأمراض النفسية التي تدمر صاحبها، وتؤدي إلى كثير من أنواع الجرائم والإفساد.

 

2- إبليس اللعين عدو لآدم وذريته، فعلينا أن نتخذه عدوًّا حتى لا نتعرض لإغوائه وإضلاله.

 

3- المعصية من أهم أسباب كشف العورات، والطاعة لله ورسوله سبيل إلى الستر في الدنيا والآخرة.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (23) إلى (30) من سورة «الأعراف»:

﴿ أنزلنا عليكم ﴾: أعطيناكم ووهبنا لكم.

﴿ يواري سوآتكم ﴾: يستر ويداري عوراتكم.

﴿ ريشًا ﴾: مالاً أو لباس زينة.

﴿ لباس التقوى ﴾: الإيمان وثمراته.

﴿ لا يفتننكم ﴾: لا يخدعنَّكم ولا يضلَّنكم.

﴿ ينزع عنهما ﴾: يزيل عنهما ويسلبهما بخداعه.

﴿ قبيله ﴾: جنوده أو ذريته.

﴿ فعلوا فاشحة ﴾: أتوا فعلة قبيحة جدًّا.

﴿ بالقسط ﴾: بالعدل، وهو جميع الطاعات والقربات.

﴿ أقيموا وجوهكم ﴾: توجهوا إلى عبادته مستقيمين.

﴿ عند كل مسجد ﴾: في كل مكان سجود أو وقت سجود.

 

مضمون الآيات الكريمة من (23) إلى (30) من سورة «الأعراف»:

1- اعتراف آدم وحواء بظلمهما لأنفسهما، وطلبهما المغفرة والرحمة من الله، فأمرهما الله بالهبوط من الجنَّة مع استمرار العداوة بين آدم وذريته، وإبليس وذريته على أن تكون الأرض محل استقرار لهم وتمتع إلى أن تنقضي آجالهم.

 

2- توضِّح الآيات أن لباس التقوى والإيمان أفضل من الألبسة المادية التي تسر العورات ويتزين بها الإنسان في حياته، وتحذر من فتنة الشيطان.

 

3- يفعل بعض الناس قبائح الأعمال؛ اقتداء بالآباء زاعمين أن الله أمرهم بها، وردَّ الله عليهم بأنه لا يأمر بالأفعال القبيحة وأن هؤلاء يقولون على الله ما لا يعلمون.

 

4- الأمر بالعدل واستقامة الوجوه عند السجود لله، وعدم تأخير الصلاة وضرورة إخلاص الطاعة لله القادر على إحيائنا بعد موتنا للحساب والجزاء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (23) إلى (30) من سورة «الأعراف»:

1- العداوة قائمة إلى يوم القيامة بين آدم وذريته وإبليس وجنوده وذريته، وليس للشيطان سلطان على عباد الله المخلصين، وإنما يتولى أمور الذين لا يؤمنون بالله ورسوله.

 

2- لا يجوز أن نقلد الآباء والأجداد في المعاصي وقبائح الذنوب.

 

3- التجمل بالملابس فطرة أودعها الله قلوب عباده ولا حرج في ذلك، وكذلك ستر العورات والتزين المباح ولكن أفضل اللباس وأبقاه هو لباس الإيمان والتقوى والأعمال الصالحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة